لا أحد في أمان في أي مكان
—————————-
هجوم الكيان على سيادة قطر، وقتل عدد من قيادة حما.س في الدوحة ما هي سوى نسخة أخرى من انتهاكات العبريين لسيادة الدول. حدث هذا في إيران ولبنان وسورية واليمن ومن قبل في الأردن وليبيا والعراق وتونس… كل هذا قابلته الدول العربية كعادتها بالسلاح الفتاك الذي لا يُرد ولا يُصد، سلاح البيانات شديدة اللهجة.
وإليكم هذه الأسئلة التي ليس لها جواب:
أين هي الدفاعات الجوية القطرية في التصدي للهجوم الإس.رائيي؟
أين هي اتفاقيات الدفاع المشترك لمجلس التعاون الخليجي؟
أين التحالف التركي القطري مع التذكير بوجود حوالي خمسة آلاف جندي تركي على مقربة من الدوحة؟
أين التحالف القوي جدا بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية والحاضرة عسكريا في أكبر قاعدة عسكرية في الدوحة نفسها؟
وهل تم ضرب الدوحة من غير إذن الأميركيين أصلا؟
ما قيمة الجيوش العربية - حتى لا أقول الإسلامية- إذا لم تدافع عن شرفها وسيادتها ؟
أنا كمتابع " متفرج" لن أتوقع من العرب سوى الشجب والتنديد والاستنكار بأشد العبارات كما سبق من قبل، وكما سيأتي من بعد.
إسرائيل تقول للقوانين الدولية والمواثيق والعهود الكونية: (طز ) فيكم جميعاً… وتقول أيضاً: أكثروا من المسيرات المليونية وضاعفوا من الاحتجاجات في الشوارع، وتفننوا في الهتافات بالشعارات… أما أنا فلم يعرف التاريخ مثيلا لي في الإر.هاب وقتل النساء والأطفال والعجزة وتدمير البنايات على رؤوس سكانها وحصار من تبقى من شعب غزة تجويعا وتعطيشا …
🖊️بقلم الشيخ محمد الفزازي