نهاية النظام الجزائري الانقلابي البئيس حرقا بنيرانه

 بات النظام الجزائري المنبوذ في محيطه و المقيت دوليا عاريا يحترق بنار الغدر و الفتنة التي أشعلها منذ عقود من الزمن ..

نظام بئيس بتاريخ دموي ضد شعبه مبني على سياسة عجزة عسكريين انقلابيين أسقطوا شريعة الرئيس الشاذلي و حلوا البرلمان المنتخب و ذبحوا و قتلوا و اعدموا و هجروا قرابة نصف مليون جزائري ..

نظام ينتهز كل فرصة للغدر بأشقائه و جيرانه و التاريخ كتب كيف شرد مئات الالاف من المغاربة و طردهم و سرقهم بمنتهى الخسة و النذالة يوم عيد الاضحى..

نظام لم يحترم تاريخ شعبه و هو يرد خير احتضان المملكة المغربية لرجال مقاومته و قيادات جيش تحريره و دعم مجاهديه الا ان " تحرر" من فرنسا ..

نظام قذر بكل ما تحمل الكلمة من معنى صار رأسه اليوم تحت مقصلة الغدر الذي صنعها لجاره ليصل الى ان عنقه هي التي تتحسس نصل المقصلة ..

ماذا جنى بصناعته دويلة البوليزاريو الخيامية داخل حدوده و صرف ملايير الدولارات التي يحتاجها شعب الجزائر لتسليحه ؟

انتهى حلم اسقاط الملكية عنده..

انتهى حلم وصوله إلى حبات الرمل المغربية..

انتهى وهم حصوله على سمك المحيط أو الاقتراب من نسيمه الجميل في شواطئ المملكة الصحراوية…

انتهى نظاما عسكريا انقلابيا متخلفا فاسدا ضائعا أمام مؤسسات العالم و مكاتبه ..

لم تنفعه شراء الذمم و الدول الفقيرة المسحوقة و إنفاقه تريليونات من الدولارات ..

العالم وقف على اختيار المملكة المنطقي و هو الحكم الذاتي ..

يردد الكراغلة مقولة ان المملكة طبعت مع الكيان و بالتالي هي صهيونية و من باب الغيرة على فلسطين يعادي قصر مرداسة المحتل القصر الملكي في الرباط ..

غيرة تراها سرابا حين تعلم أن الجزائر مطبعة مع فرنسا التي تقدم جماجم الالاف من رؤوس الجزائر في متحف باريس للعموم..

غيرة تتبخر معناها و قد وضعت الدولة الجزائرية المهزوزة يدها مع الروس منذ الاتحاد السوفياتي الذي قتل أضعاف أضعاف ما قتله الكيان في المسلمين و قد احتل الروس و لا زالوا بلدانا إسلامية ..

غيرة مبتذلة حين ترى الجزائر مع كل مجرم و طاغية و قالت شعبه و قد اشترت عداء الشام لقتال نظام الحزائر في خندق بشار ..

غيرة تتلاشى حين تراها تضع يدها في يد أحد أعداء الدين و الهوية و التاريخ ايران السفاحة و المشركة ..

غيرة لا يمكن أن تخرج من دولة يقودها قناع للعسكر معتوه اسمه و وجهه يوحي بفار من مستشفى الأمراض العقلية بله ان يكون رئيس دولة و يكفي مقطع حديثه عن العدس لتعرف ان الحزائر خارج التاريخ و تعيش وصلة استراحة ضمن سيرورة الأحداث العظام ..

ماذا بقي للنظام ليقوله لشعبه و قد قتلهم و قهرهم و قمعهم و نهبهم و ضيع ثروتهم بين حسابات جينيرالاته و اولادهم في بنوك العالم و بين شراء اسلحة مهترئة روسية و بين شراء ذمم أناس لا ثقة في مواقفهم و لا قيمة لها ..

يصاب الكراغلة بالسعار حين يرون جارهم يجسد بتاريخه منطق الدولة بين محيطه الإقليمي و الدولي ..

أن يتقدم المغرب و هو جار محاد له و يبتعد في مدنيته و تنوع اقتصاده و يظهر حرية تعبير شعبه عن الحزائر و هو لا يملك بترول و غاز الحزائر صدمة أرق لم تكن تخف وجعها عنهم الا باتهام المغرب و دعم صنيعتهم البوليزاريو ..و الان هذا المسكن انتهى ..

مسألة وقت و يبصم العالم على نهاية ملف الصحراء الغربية المغربية ، و المطلوب فتح ملف الصحراء الشرقية المغربية المحتلة ..

غيرة نظام تحولت بسرعة قاهر إلى عهر سياسي امام قرار ترامب ، فلا أنف هنا بل هي آذان طويلة تضم حدود العسكر العجوز ..

لا شك ان الشعب الجزائري ليس هو الذباب البشري و الإلكتروني النشط في الانترنيت ..بل هو شعب اسير مسجون مسحوق ينتظر الفرج و ننتظر معه فرصة الانقضاض على عصابته الحاكمة الطاغية كما فعل الشعب السوري فريح شعبه و جيرانه ..و يعود الحلم في اتحاد مغاربي قوي في ظل التكتلات الدولية القائمة قوتها على التحالفات الجيوسياسية ….

عبد الحليم