حين تنحني الأذن لتُشبه قلبًا، لا تعود تُصغي للصوت، بل للمعنى.
كأنّ الصمتَ هو اللغة، والإصغاء هو الحب.
في كل طيّةٍ من شكلها، نبضٌ لا يُقال، لكنه يُفهم.
قلبُ أذنٍ قد تَثنّى
في انحناءِ الصمتِ غنّى
لا يُجيبُ الصوتَ لكن
في الهوى أسرارُ فنّى
هل يُرى الإصغاءُ عشقًا؟
أم هوىً في الصمتِ كنّى؟
كلُّ طيٍّ فيه نبضٌ
كلُّ شكلٍ فيه ظنّى
يا صدى الحبِّ تعالَ
واسكنِ الأذنَ المُحنّى
هناء مبارك✍

