أعتقد أن " العلماء" و "الشيوخ"و " الدكاترة و النخب " و " الساسة " الذين دفعوا بجحافل المقلدين و المريدين و الأتباع الى الارتماء في الخندق الإيراني الخبيث بحجة الأولويات و فقه الواقع و فهم الشرع و السياسة لهم وزرهم و وزر مقلديهم …
في زمن الحرب القصير هذا دخلت في دوامة من الصدمات لأناس حسبناهم ذا شأن و عقل و حكمة سقطوا جملة واحدة متنكسين في حضن الفرس بمجوسيتهم المقنعة بالتشيع !
خرجاتهم الداعمة لايران و المشنعة ممن يراها عدوة لدرجة أن يستنكر مثلا الدكتور الريسوني و هو العالم الجليل دعوة النبي عليه السلام ( اللهم اضرب الظالمين بالظالمين )..و يتهم اصحابها !
خرجات أقل ما يقال عنها أنها غير مسؤولة و غير منضبطة بشرع أو عقل ..!
فتاوى عنوانها الجهل بالدين و الواقع..
مقالات خارج النص..
منشورات تحسبها لحمقى..
تدوينات لا تفرق بينها و بين تدوينات الشيعة..!
تعليقات كأنك أمام واحد من الحشد الشعبي العراقي الشيعي…
لا هم نصروا ايران !
و لا هم نصروا غزة !
و لا هم نصروا دماء المسلمين التي أهرقها الايرانيون في خمس دول اسلامية !
و لا هم كانوا وطنيين في قطرهم و نصروا وطنهم…!
و الأخطر أنهم تركوا مرجعيتهم الاسلامية في الرف و أخذوا بمرجعية التبعية لنظام كتب التاريخ أنه من أشد أعداء الأمة في دينها و تاريخها و أرضها !
ا هم نصروا الله ! و الله يقول ( و لا تكن للخائنين خصيما ) بله مواليا شادا على أيادي المجرمين و منافحا عنهم و معاديا لبني جلدتك و دينك ممن فطن بخيانتهم و غدرهم و يعرف حجمهم..!
و لا هم نصروا نبينا في الذود عن عرضه و شرفه ..!
و لا هم نصروا صحابة نبينا الذين رضي الله عنهم في القرآن و يكفرهم نظام طهران…!
و لا هم نصروا الشعب الايراني المحتل و على رأسهم شعب الاحواز العربي المسلم..!
الشيء الوحيد الذي يحسب لهم خروجهم مع الشعوب في مسيرات رفض التطبيع و دعم المقاومة في غزة و ان كانوا قد خدموا جمال المسيرات بصور المجرم المحروق زعيم حزب الشيطان الايراني بلبنان..
و طبعا ان خالفتهم فأنت بين الجهل و التشدد و التصهين و ملح ردودهم اتهام غيرهم بالصهينة مع المزايدة بنصر المقاومة و غزة …
إنه لا ينفع الكِبر و التعالي و التعالم أمام الحق …و الذي ينفع الان بعد اعلان الواقع عن هزيمة ايران التوبة و الاغتسال من هذه الهزيمة المدوية في دينكم قبل أن تكون هزيمة تبعية لنمر من ورق اسمه إيران أبى الله إلا أن يذله صاغرا تحت أقدام حثالة الامم و بيدهم الجبانة ..
ختاما و كي نقطع لسان المزايدين بأن من وقف ضد ايران هو في صف الصهاينة و مع التطبيع أقول له بهدوء :؟لا معض لك و لا مستمسك بهذا الاتهام و لربما كنا اشد عداء للصهاينة منكم و قد تخندقتم في خندق مجرمي النظام الايراني البشع و الذي يفوق الصهاينة كفرا و اجراما ..
و ضد التطبيع فلا مزايدة و أشد بيدي على المسيرات الداعمة لفلسطين !
و هي مسيرات مباركة لا يخدشها الا وجود صور الروافض و زعيم حزبالة المحروق ، و قد كنت ممن خرج و انسحبت لوجود صورة المجرم سيء نصر الشيطان في اول المسيرة و المشهد مشهد خيانة لله و رسوله و المؤمنين و خيانة للوطن بحمل صور عدو للوطن !
و لربما حبنا لفلسطين و المقاومة أشد حبا من متأيرن اهتزت نفسيته المنهزمة فصنعت فيه الاهتزاز العقدي و التاريخي و السياسي !
أسدل الستار و القوم هلكى في خندق ايران و في وضح النهار …..
عبد الحليم 🖊

