دمشق حرة و كذب من قال دمشق تابعة ..! /

2


حصحص الحق و سقط في أيدي أيتام  محور ممانعة خمنائي  و  أورام البغدادي و ما بينهما من حثالات الحقد على قيادة دمشق من فلول و فلافل..

سقط في أياديهم  اتهاماتهم و أكاذيبهم و توقعاتهم و أوهامهم و هم يوغلون  وجهوهم في مستنقع التخوين و اتهام فاتح دمشق بالعمالة و بيع سورية..

أعرف أن القوم حتى لو دخلت جيوش احمد الشرع الأقصى فاتحين كما فتحوا دمشق ، و طردوا الكيان الغاصب كما طردوا محتليْن ( روسيا و ايران ) و نظام سفاح  و عشرات الميليشيات المجهزة و المدعومة غربيا في نفس الوقت …فسيظل القوم يرغدون بالتخوين و يعوون بالتصهِين..! فهؤلاء لا يمكن أن يستوعبوا أنهم انهزموا و انتهوا  بمشاريعهم الخرقاء و إلى الأبد ..

يكفي ان تقف على ألف غارة يهودية على سورية في ظرف شهور ِ ـ هي فقط مدة حكم الأباطرة في دمشق  ـ لتدرك أنه لا يمكن للعدو أن يكون ضد حكم عميله الذي صنعه و فتح له طريق دمشق و اتفقا تحت الطاولة على تسليم الجولان و الاعتراف بالاحتلال  ليقوم بقصفه و التوغل غدرا في ارضه و التحالف مع أعدائه و دعمهم سياسيا و ماديا و عسكريا ..و لكن القوم صم بكم عمي فهم لا يعقلون ! 

اليوم و بالواضح  فشلت المفاوضات السورية الاسرائيلية  تحت انظار واشنطن ، و السبب رفض دمشق فتح ممر  من تل أبيب إلى حفنة خونة درزية في السويداء ..في الوقت الذي تحتاج فيه سوريا إلى كل دعم لتقف و هنا تثبت دمشق أنها تناور ضمن خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ..!

هي مجرد مفاوضات أمنية و تفشل و يحدثنا  غوغاء أعداء  الشام عن تطبيع و اعتراف و اقامة علاقات مع تل ابيب ..!

كل الاحتمالات الان واردة في ظل حكومة الصهاينة المنهزمة في غزة و التي  تعتبر فتح جبهة حرب الآن مع سوريا مخرجا كبيرا من أزمتها و متنفسا حقيقيا لنظامها المهزوز و الهارب إلى كل زقاق في المنطقة لاشعال مزيدا من الحرائق يمكن لها من خلال لهيبها أن تؤجل محاكمة مجرم الحرب  النتنياهو و يؤخر نهايته الحتمية ..

تحية إجلال و تقدير للشعب السوري و دولته الحرة بقيادة الأسطورة الداهية أحمد الشرع …و نصر الله اخواننا و أعانهم في مسار نهضة الشام و عودتها لمجد لا يليق إلا بقيادتها  بعيدا عن تسفيه السفهاء و تخوين البلهاء…


عبد الحليم 🖊

 

التصنيفات:

إرسال تعليق

2 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.
  1. سميرة كريش

    ردحذف
    الردود
    1. تسلم ايدك اخي الكريم و اعتذر لك كتبت اسمي في التعليق

      حذف
إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !