حصحص الحق و سقط في أيدي أيتام محور ممانعة خمنائي و أورام البغدادي و ما بينهما من حثالات الحقد على قيادة دمشق من فلول و فلافل..
سقط في أياديهم اتهاماتهم و أكاذيبهم و توقعاتهم و أوهامهم و هم يوغلون وجهوهم في مستنقع التخوين و اتهام فاتح دمشق بالعمالة و بيع سورية..
أعرف أن القوم حتى لو دخلت جيوش احمد الشرع الأقصى فاتحين كما فتحوا دمشق ، و طردوا الكيان الغاصب كما طردوا محتليْن ( روسيا و ايران ) و نظام سفاح و عشرات الميليشيات المجهزة و المدعومة غربيا في نفس الوقت …فسيظل القوم يرغدون بالتخوين و يعوون بالتصهِين..! فهؤلاء لا يمكن أن يستوعبوا أنهم انهزموا و انتهوا بمشاريعهم الخرقاء و إلى الأبد ..
يكفي ان تقف على ألف غارة يهودية على سورية في ظرف شهور ِ ـ هي فقط مدة حكم الأباطرة في دمشق ـ لتدرك أنه لا يمكن للعدو أن يكون ضد حكم عميله الذي صنعه و فتح له طريق دمشق و اتفقا تحت الطاولة على تسليم الجولان و الاعتراف بالاحتلال ليقوم بقصفه و التوغل غدرا في ارضه و التحالف مع أعدائه و دعمهم سياسيا و ماديا و عسكريا ..و لكن القوم صم بكم عمي فهم لا يعقلون !
اليوم و بالواضح فشلت المفاوضات السورية الاسرائيلية تحت انظار واشنطن ، و السبب رفض دمشق فتح ممر من تل أبيب إلى حفنة خونة درزية في السويداء ..في الوقت الذي تحتاج فيه سوريا إلى كل دعم لتقف و هنا تثبت دمشق أنها تناور ضمن خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ..!
هي مجرد مفاوضات أمنية و تفشل و يحدثنا غوغاء أعداء الشام عن تطبيع و اعتراف و اقامة علاقات مع تل ابيب ..!
كل الاحتمالات الان واردة في ظل حكومة الصهاينة المنهزمة في غزة و التي تعتبر فتح جبهة حرب الآن مع سوريا مخرجا كبيرا من أزمتها و متنفسا حقيقيا لنظامها المهزوز و الهارب إلى كل زقاق في المنطقة لاشعال مزيدا من الحرائق يمكن لها من خلال لهيبها أن تؤجل محاكمة مجرم الحرب النتنياهو و يؤخر نهايته الحتمية ..
تحية إجلال و تقدير للشعب السوري و دولته الحرة بقيادة الأسطورة الداهية أحمد الشرع …و نصر الله اخواننا و أعانهم في مسار نهضة الشام و عودتها لمجد لا يليق إلا بقيادتها بعيدا عن تسفيه السفهاء و تخوين البلهاء…
عبد الحليم 🖊
سميرة كريش
ردحذفتسلم ايدك اخي الكريم و اعتذر لك كتبت اسمي في التعليق
حذف