"الأيرنة " معادلة خرقاء..!

0


 بكل هدوء نلقي نظرة على المعادلة الوحيدة التي دفعت جحافل الاخوة الإرتماء بلا انتماء في خندق إيران و هي :


( الحرية لفلسطين و النصر لغزة و مقاومتها و المقاومة تشكر ايران و الحوثي و حزب الشيطان و انا مع المقاومة و مع حماس و الجهاد و هي مع ايران و ايران معها اذن انا مع ايران .)…


و المعادلة خاطئة ..!


المطلوب ان نكون مع المقاومة و مع حماس لانهم مجاهدون ، و للجهاد فقه في الاسلام  يسمى فقه الجهاد ..و للمقاومة الف عذر و سبب و تسويغ حتى لو اخذت الدعم من ابليس و شكرته و كم شكرت نظام السيسي و وصفته بالأخ و شكرت حتى أمريكا نفسها ! 


يجوز لها الكذب و التحايل و الخداع و رسولنا صلى الله عليه و سلم قال ( الحرب خدعة )..


يجوز لهم من باب الاضطرار  أيضا و الإكراه ..و منطقيا لا يمكن قولها الحقيقة في النظام الايراني ..فحماس ليست في موضع دعوة و تصنيف ..و عملها واضح ..

و لا يمكن ان نعتبرها ذراعا من اذرع ايران ! فهي مسلمة غير شيعية و غير مخترقة و منظمة جيدا و مستعدة جيدا و لم تُعلم ايران بطوفان الاقصى و لم تشارك في مشروعها الصفوي الدموي كما فعلت اذرع ايران الشيعية ..! 

فلا مجال للإسقاط أو المقارنة ..!


مع المقاومة الفلسطينية و ضد التطبيع و مع تحرير كل فلسطين و ضد إيران و نراها أخبث و أكفر و أجرم و أنذل و أجبن من كيان الصهيونية المحتل ! 


و انت يا صديقي ما الفقه الذي خول لك أن تتخندق في خنق ذابح اطفالك في العراق و سوريا حتى وصل بك الامر الى أن تستنكر على الغيارى على عرض نبيهم تبرؤهم من الروافض المجرمين ؟ 


فقه الجهاد لا يخصك يا أخي ! 

نؤمن به و لا يخصنا مثل فقه الحيض و النفاس لا يخصنا ، و فقه القتال لا يخص النساء و كلنا نؤمن بالاسلام كله و بكل فقهه لكن هناك امور ليست من وظيفتنا..! 


تفرح لضرب الكيان ؟ نفرح  أكثر منك دون ان نلطخ ايادينا بدماء اطفال سوريا ..


تعادي الصهاينة ؟ نعاديهم اضعاف عدائكم لهم..


ضد تطبيع الدول الاسلامية ؟ يدا بيد للرفض ..


هل ينفعنا فقه الهواتف و المقاطع ؟ 


و في النهاية لا ايران كانت حربها من اجل فلسطين و لا هي ذكرت اسمها طول مدة الحرب و لا هي جعلتها في وثيقة هزيمتها بإسم وقف اطلاق النار ! 

فماذا أضفت بموقفك هذا لفلسطين سوى أنك خذلت دماء العراقيين و السوريين و كأن للدم المسلم  رتب و هذا أولى من هذا …! 


الدم واحد و العدو واحد و غزة جزء من الأمة و ليست كل الأمة !


عبد الحليم 🖊


التصنيفات:

إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.
إرسال تعليق (0)

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !