اص.مدوا ياأهالينا في غز.ة، اص.مدوا في وجه الق.تل، فالق.تل شها.دة، اصم.دوا في وجه الجوع والعطش… إنه الابتلاء. اص.مدوا في وجه الدمار والخراب… وأنت سيدتي التي تلهثين وراء شاحنة مساعدات… وقد لا تظفرين بشيء، اصمدي…
أنتم ياأطفال غز.ة -اصم. دوا الله يرضى عنكم- حتى وأنتم لا تعرفون للصمود معنى… اصمد ياشيخ ياكبير… اص.مدوا كلكم أمام دخان القنا.بل وغبار بيوتكم المدمرة. اص.مدوا واسكتوا… قا.وموا الحرّ والقرّ… واصبروا.
جرحاكم لا دواء لديهم، لا بأس. الصبر جميل. لا مستشفى ولا مدرسة ولا مسجد ولا سوق… لا بأس اص.مدوا… فهذا هو النصر المبين. ثم من قال أنتم وحدكم؟؟ نحن نناضل من فنادق خمس نجوم من الدوحة ومن طهران ومن فنادق أخرى مجهولة احتياطا وحذرا… إن جعتم فنحن نشبع بدلاً عنكم، أصابكم ما أصابكم؟ نعرف ذلك والله ونحن بدلا عنكم نأكل ونشرب ما لذ وطاب… وبالمجان. وننام على أرفع الأسرة وفي أفخم الأجنحة… وبالمجان. وننتقل من هنا إلى هناك في درجات البزنيس… ببلاش. وفي حراسة استثنائية…. نحن نفاوض من أجلكم ونقا.وم من أجلكم…
ألا ترون أننا أيضا مثلكم تطاردنا أعين بني ص.هيون ويق.تلون بعضنا؟؟؟
ثم ألا ترون المسيرات المليونية في عواصم الدنيا ؟ ألا تسمعون الشعارات المدوية الهادرة؟
ألا ترون حكام العرب والمسلمين كيف أعلنوها مدوّية لا الحرب ، نعم للسلام… اص.مدوا إذن واص.مدوا فلستم وحدكم.
بالمختصر المفيد أحقّ الناس بالتفاوض مع العدو هم أولائك الجوعى من بقايا أزقة غزة الخربانة والخربة.
انتهى الكلام.
الشيخ محمد الفزازي 🖊
