………………………..
مرة أخرى تبصم القيادة السورية على استعمال وسائل العصر بأحدث أساليب الإقناع السياسية و الإعلامية ..
اجتماع المؤثرين خطوة مهمة جدا لا يدركها من ينتظر معضا في مصافيك الدولة السورية الوليدة ..
من أكبر عوامل فوز ترامب بالرئاسة استغلاله لجماهير المؤثرين الأمريكيين و لذلك رأينا استقبال ابنه الصايع كبطل في احتفال تتويج ترامب رئيسا إذ أن ابنه كان المسؤول عن حملة جمع المؤثرين و دعمهم و بالتالي صب الملايين من الأصوات لصالح ترامب ..
حين تستضيف المؤثر معناه استضفت الآلاف المؤلفة من جمهوره ..و حين تقنعه بمشروعك و تترك عنده انطباع بجدية العمل و جمال الأجواء و تصحح رؤيته ان كانت ضدك و تجيبه عن الاشكاليات و تحاول شد يديه لخدمة وطنه و هويته ، فأنت ربحت إقناع الالاف المؤلفة لأنه المؤثر مهما بدى لك تافها سيعود و هو لسانك و عامل تثبيت مصداقية الدولة و يطرح رؤيتك لجمهوره باللغة التي يفهمها جمهوره..و أقل ما يقال عن الاستضافة هي أنها دعوة و تواصل خير و إفادة لا يرى عكس هذا الا مخبول …
بعض المجتهدين في البحث عن العثرات و اصطياد الأخطاء و هي طبيعية جدا في دولة وليدة عمرها لم يكمل السنة متجاوزين الإنجازات العملية و المكتسبات المعيشة لم يعجبهم استضافة المؤثرين في المجتمع و لو اتبعت الدولة فكرتهم و منعت و رفضت و قمعت و احتقرت و أبعدت هؤلاء و لم تهتم بهم فمعناه سنفتح هاتفنا لنرى تسونامي تشويه الدولة و التاريخ و الدين أمام أعين هؤلاء المجتهدين الذين يحسنون اشعال النار و التخريب و الهدم و التخوين و بخس الناس أشيائهم و لا يهتمون لعمليات الإطفاء ..و لا غرض عندهم في إعمار و بناء و سلام و نهضة و تقدم …
استضافة المؤثرين لا بستوعبها و لا يريد أن يستوعبها من يرى سورية بمنظار أسود يقتطع من مشاهد الأمل نتفا يصنعها شبها عله يرتاح نفسيا على الأقل إذا توهم أنه وجد الدليل أن قيادة سورية عميلة و دمية و باعت سورية و لا مستقبل لها …..
قطار نهضة سورية انطلق ..و موقفك ينفعك وحدك و لا تأثير على دولة المدح و القدح فيها عندها سيان …
عبد الحليم 🖊️