لا تقتلو أسودكم ..!
و أسُـود في وطني ..
تنـتهي بالنسيان..
في ظلمة
الأركان..!
و ترقص قطعان
من حِملان
تلبس طقما
بربطات و ألوان..
لكنها !
بأنياب الخذلان
و تحاكي بصوتها
الزئير
في زنازن الأوطان..!
و تنحني للغاصب..
راكعةً
للأوثان…!
سلو التاريخ
عن زئـيركم..
عن وقع صوتكم
في الآذان…
ما كانت الحياة
في حُسن القِـنان..
و لا سعِدَت
بذبذبات الأشـجان
و لا بجلدة
ذهبت بالأذهان…
بَعدُ ما علمتم أن لا حياة تسوى
مع العار و الخذلان ..!
حملان أمتنا
في رعاية ابليس
تلعن النور..
و تلعنها الأماكن
و تزدريها الأزمان…..
عبد الحليم